مــنـتـديــات دعـــوه صــالــحــه
قصة سيدنا سليمان - عليه السلام 627164500
مــنـتـديــات دعـــوه صــالــحــه
قصة سيدنا سليمان - عليه السلام 627164500
مــنـتـديــات دعـــوه صــالــحــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الصفحة الرئيسيةأحدث الصورالرئيسيةرفع الصور مجانا بدون حذف نهائياًأتصل بناالتسجيلدخول

 

 قصة سيدنا سليمان - عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Da3waSal7a
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
Da3waSal7a


الدولة : قصة سيدنا سليمان - عليه السلام 1egypt10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1262
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
نقاطك التى اكتسبتها : 13439
المزاج : قصة سيدنا سليمان - عليه السلام Pi-ca-50
دعــائــى : قصة سيدنا سليمان - عليه السلام 518

قصة سيدنا سليمان - عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيدنا سليمان - عليه السلام   قصة سيدنا سليمان - عليه السلام Icon_minitime116.02.10 3:45

قصة سليمان عليه السلام

‏آتاه الله العلم والحكمة وعلمه منطق الطير والحيوانات وسخر له الرياح
والجن، وكان له قصة مع الهدهد حيث أخبره أن هناك مملكة باليمن يعبد أهلها
الشمس من دون الله فبعث سليمان إلى ملكة سبأ يطلب منها الإيمان ولكنها
أرسلت له الهدايا فطلب من الجن أن يأتوا بعرشها فلما جاءت ووجدت عرشها آمنت
بالله.




قال تعالى في سورة النمل:


وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
(15) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ
عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا
لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ



(وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ) ورثه في النبوة والملك.. ليس المقصود
وراثته في المال، لأن الأنبياء لا يورثون. إنما تكون أموالهم صدقة من بعدهم
للفقراء والمحتاجين، لا يخصون بها أقربائهم. قال محمد بن عبد الله صلى
الله عليه وسلم: "نحن معشر الأنبياء لا نورث".




ظهرت معجزات سليمان مباشرة.. يقول الله سبحانه وتعالى على لسانه:


وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ
وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ



لقد آتى الله سليمان –عليه السلام- ملكا عظيما، لم يؤته أحدا من قبله،
ولن يعطه لأحد من بعده إلى يوم القيامة. فقد استجاب الله تعالى لدعوة
سليمان (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ
مِّنْ بَعْدِي). لنتحدث الآن عن بعض الأمور التي سخرها الله لنبيه سليمان
عليه السلام. لقد سخر له أمرا لم يسخره لأحد من قبله ولا بعده.. سخر الله
له "الجن". قال تعالى:



وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ (37) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ
فِي الْأَصْفَادِ



فكان لديه –عليه السلام- القدرة على حبس الجن الذين لا يطيعون أمره،
وتييدهم بالسلاسل وتعذيبهم. ويقول المولى عز وجل في موضع آخر:



وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن
يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12)
يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ
كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ



فمن يعص سليمان يعذبه الله تعالى. لذلك كانوا يستجيبون لأوامره، فيبنون
له القصور، والتماثيل –التي كانت مباحة في شرعهم- والأواني والقدور الضخمة
جدا، فلا يمكن تحريكها من ضخامتها. وكانت تغوص له في أعماق البحار وتستخرج
اللؤلؤ والمرجان والياقوت..


وسخر الله لسليمان –عليه السلام- أمرا آخر.. قال تعالى:


فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ


فكانت الريح تجري بأمر سليمان. لذلك كان يستخدمها سليمان في الحرب. فكان
لديه بساطا خشبيا ضخم جدا، وكان يأمر الجيش بأن يركب على هذا الخشب، ويأمر
الريح بأن ترفع البساط وتنقلهم للمكان المطلوب. فكان يصل في سرعة خارقة.


ومن نعم الله عليه، إسالة النحاس له. قال تعالى:


وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ


والقطر هو النحاس المذاب.. مثلما أنعم على والده داود بأن ألان له
الحديد وعلمه كيف يصهره.. وقد استفاد سليمان من النحاس المذاب فائدة عظيمة
في الحرب والسلم.


ونختم هذه النعم بجيش سليمان عليه السلام. كان جيشه مكون من: البشر،
والجن، والطيور. فكان يعرف لغتها. قال تعالى على لسانه:



عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ


بعد عرض أنعم الله عليه، لنبدأ بقصته عليه السلام.

يذكر لنا المولى عز وجل في كتابة الكريم:


وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ
(30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31)
فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى
تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا
بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ



كان سليمان –عليه السلام- يحب الخيل كثيرا، خصوصا ما يسمى (بالصافنات)،
وهي من أجود أنواع الخيول وأسرعها. وفي يوم من الأيام، بدأ استعراض هذه
الخيول أمام سليمان عصرا، وتذكر بعد الروايات أن عددها كان أكثر من عشرين
ألف جواد، فأخذ ينظر إليها ويتأمل فيها، فطال الاستعراض، فشغله عن ورده
اليومي في ذكر الله تعالى، حتى غابت الشمس، فانتبه، وأنب نفسه لأن حبه لهذه
الخيول شغله عن ذكر ربه حتى غابت الشمس، فأمر بإرجاع الخيول له (فَطَفِقَ
مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ). وجاءت هنا روايتان كللاهما قوي. رواية
تقول أنه أخذ السيف وبدأ بضربها على رقابها وأرجلها، حتى لا ينشغل بها عن
ذكر الله. لكن الرواية تقول أنه كان يمسح عليها ويستغفر الله عز وجل، فكان
يمسحها ليرى السقيم منها من الصحيح لأنه كان يعدّها للجهاد في سبيل الله.


ورغم كل هذه النعم العظيمة والمنح الخاصة، فقد فتن الله تعالى سليمان..
اختبره وامتحنه، والفتنة امتحان دائم، وكلما كان العبد عظيما كان امتحانه
عظيما، فتن الله سليمان بالمرض.. وقال الله تعالى في ذلك:



وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا
ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا
يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35)
فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ (36)
وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ



اختلف المفسرون في فتنة سليمان عليه السلام. ولعل أشهر رواية عن هذه
الفتنة هي نفسها أكذب رواية.. قيل إن سليمان عزم على الطواف على نسائه
السبعمائة في ليلة واحدة، وممارسة الحب معهن حتى تلد كل امرأة منهن ولدا
يجاهد في سبيل الله، ولم يقل سليمان إن شاء الله، فطاف على نسائه فلم تلد
منهن غير امرأة واحدة.. ولدت طفلا مشوها ألقوه على كرسيه.. والقصة مختلقة
من بدايتها لنهايتها، وهي من الإسرائيليات الخرافية.


وحقيقة هذه الفتنة ما ذكره الفخر الرازي. قال: إن سليمان ابتلي بمرض
شديد حار فيه الطب. مرض سليمان مرضا شديدا حار فيه أطباء الإنس والجن..
وأحضرت له الطيور أعشابا طبية من أطراف الأرض فلم يشف، وكل يوم كان المرض
يزيد عليه حتى أصبح سليمان إذا جلس على كرسيه كأنه جسد بلا روح.. كأنه ميت
من كثرة الإعياء والمرض.. واستمر هذا المرض فترة كان سليمان فيها لا يتوقف
عن ذكر الله وطلب الشفاء منه واستغفاره وحبه.. وانتهى امتحان الله تعالى
لعبده سليمان، وشفي سليمان.. عادت إليه صحته بعد أن عرف أن كل مجده وكل
ملكه وكل عظمته لا تستطيع أن تحمل إليه الشفاء إلا إذا أراد الله سبحانه..
هذا هو الرأي الذي نرتاح إليه، ونراه لائقا بعصمة نبي حكيم وكريم كسليمان..


(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ
جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ) حوله المرض إلى شيء كالجسد.. ولفظ الجسد في اللغة
يطلق على ما فارقته الحياة أو الصحة.. لقد تحول سليمان إلى جسد من فرط
المرض.. (ثُمَّ أَنَابَ) ثم رجع إلى الصحة.. استجار برحمة الله فشفاه الله
ورحمه..


ويذكر لنا القرآن الكريم مواقف عدة، تتجلى لنا فيها حكمة سليمان –عليه
السلام- ومقدرته الفائقة على استنتاج الحكم الصحيح في القضايا المعروضه
عليه. ومن هذه القصص ما حدث في زمن داود –عليه السلام- قال تعالى:



وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ
فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78)
فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا



جلس داود كعادته يوما يحكم بين الناس في مشكلاتهم.. وجاءه رجل صاحب حقل
ومعه رجل آخر..


وقال له صاحب الحقل: سيدي النبي.. إن غنم هذا الرجل نزلت حقلي أثناء
الليل، وأكلت كل عناقيد العنب التي كانت فيه.. وقد جئت إليك لتحكم لي
بالتعويض..


قال داود لصاحب الغنم: هل صحيح أن غنمك أكلت حقل هذا الرجل؟

قال صاحب الغنم: نعم يا سيدي..

قال داود: لقد حكمت بأن تعطيه غنمك بدلا من الحقل الذي أكلته.

قال سليمان.. وكان الله قد علمه حكمة تضاف إلى ما ورث من والده: عندي
حكم آخر يا أبي..


قال داود: قله يا سليمان..

قال سليمان: أحكم بأن يأخذ صاحب الغنم حقل هذا الرجل الذي أكلته الغنم..
ويصلحه له ويزرعه حتى تنمو أشجار العنب، وأحكم لصاحب الحقل أن يأخذ الغنم
ليستفيد من صوفها ولبنها ويأكل منه، فإذا كبرت عناقيد الغنم وعاد الحقل
سليما كما كان أخذ صاحب الحقل حقله وأعطى صاحب الغنم غنمه..


قال داود: هذا حكم عظيم يا سليمان.. الحمد لله الذي وهبك الحكمة.. أنت
سليمان الحكيم حقا..


ومنها ما جاء في الحديث الصحيح: حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ
حَدَّثَنِى شَبَابَةُ حَدَّثَنِى وَرْقَاءُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ
الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم
قَالَ « بَيْنَمَا امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا جَاءَ الذِّئْبُ
فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا . فَقَالَتْ هَذِهِ لِصَاحِبَتِهَا إِنَّمَا
ذَهَبَ بِابْنِكِ أَنْتِ . وَقَالَتِ الأُخْرَى إِنَّما ذَهَبَ بِابْنِكِ .
فَتَحَاكَمَتَا إِلَى دَاوُدَ فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى فَخَرَجَتَا عَلَى
سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فَأَخْبَرَتَاهُ فَقَالَ
ائْتُونِى بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَكُمَا . فَقَالَتِ الصُّغْرَى
لاَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ هُوَ ابْنُهَا . فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى ». قَالَ
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاللَّهِ إِنْ سَمِعْتُ بِالسِّكِّينِ قَطُّ
إِلاَّ يَوْمَئِذٍ مَا كُنَّا نَقُولُ إِلاَّ الْمُدْيَةَ.


ويذكر لنا القرآن الكريم قصة عجيبة:


وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ
فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَـتَّى إِذا أتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ
قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا
يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18)
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ
أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ
أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ
الصَّالِحِينَ



يقول العلماء "ما أعقلها من نملة وما أفصحها". (يَا) نادت، (أَيُّهَا)
نبّهت، (ادْخُلُوا) أمرت، (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ) نهت، (سُلَيْمَانُ) خصّت،
(وَجُنُودُهُ) عمّت، (وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) اعتذرت. سمع سليمان كلام
النملة فتبسم ضاحكا من قولها.. ما الذي تتصوره هذه النملة! رغم كل عظمته
وجيشه فإنه رحيم بالنمل.. يسمع همسه وينظر دائما أمامه ولا يمكن أبدا أن
يدوسه.. وكان سليمان يشكر الله أن منحه هذه النعمة.. نعمة الرحمة ونعمة
الحنو والشفقة والرفق.


ولعل أشهر قصة عن سليمان –عليه السلام- هي قصته مع بلقيس ملكة سبأ. يقول
الله سبحانه وتعالى في بداية القصة:



وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ
كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ
لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ



جاء يوم.. وأصدر سليمان أمره لجيشه أن يستعد.. بعدها، خرج سليمان يتفقد
الجيش، ويستعرضه ويفتش عليه.. فاكتشف غياب الهدهد وتخلفه عن الوقوف مع
الجيش، فغضب وقرر تعذيبه أو قتله، إلا إن كان لديه عذر قوي منعه من القدوم.


فجاء الهدهد ووقف على مسافة غير بعيدة عن سليمان –عليه السلام-
(فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ
وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ) وانظروا كيف يخاطب هذا الهدهد
أعظم ملك في الأرض، بلا إحساس بالذل أو المهانة، ليس كما يفعل ملوك اليوم
لا يتكلم معهم أحد إلا ويجب أن تكون علامات الذل ظاهرة عليه. فقال الهدهد
أن أعلم منك بقضية معينة، فجئت بأخبار أكيدة من مدينة سبأ باليمن. (إِنِّي
وَجَدتُّ امْرَأَةً) بلقيس (تَمْلِكُهُمْ) تحكمهم (وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ
شَيْءٍ) أعطاها الله قوة وملكا عظيمين وسخّر لها أشياء كثيرة (وَلَهَا
عَرْشٌ عَظِيمٌ) وكرسي الحكم ضخم جدا ومرصّع بالجواهر (وَجَدتُّهَا
وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ) وهم يعبدون الشمس
(وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ) أضلهم الشيطان (فَصَدَّهُمْ
عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ
الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا
تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) يسجدون للشمس ويتركون الله سبحانه وتعالى
(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) وذكر العرش
هنا لأنه ذكر عرش بلقيس من قبل، فحتى لا يغترّ إنسان بعرشها ذكر عرش الله
سبحانه وتعالى.


فتعجب سليمان من كلام الهدهد، فلم يكن شائعا أن تحكم المرأة البلاد،
وتعجب من أن قوما ليدهم كل شيء ويسجدون للشمس، وتعجب من عرشها العظيم، فلم
يصدق الهدهد ولم يكذبه إنما (قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ
الْكَاذِبِينَ) وهذا منتهى العدل والحكمة. ثم كتب كتابا وأعطاه للهدهد وقال
له: (اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ
عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ) ألق الكتاب عليهم وقف في مكان بعيد
يحث تستطيع سماع ردهم على الكتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://da3wasal7a.yoo7.com
 
قصة سيدنا سليمان - عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنـتـديــات دعـــوه صــالــحــه :: القسم الاسلامى :: التاريخ الأسلامى والتراجم-
انتقل الى:  
أقسام المنتدى

القرآن الكريم وتفسيره | الأسلامى العام | علوم الأسلام | علوم القرآن | الحديث وعلومة | الفقة وأصولة | التوحيد والعقيدة | شباب الأسلام | محمد نبينا .. للخير ينادينا | الكتب الأسلامية | الأدعيه الأناشيد الدينية | التاريخ الأسلامى والتراجم | الصوتيات والمرئيات | يوتيوب دعوه صالحه | المرحلة الأبتدائية | الصف الأول والثانى والثالث الأبتدائى | الصف الرابع والخامس والسادس الأبتدائى | المرحلة الأعدادية | الصف الأول الأعدادى | الصف الثانى الأعدادى | الصف الثالث الأعداى | المرحلة الثانوية | الصف الأول الثانوى | المرحلة الأولى | المرحلة الثانيةالمواد المشتركة للمرحلتين | معمل تجارب دعوه صالحه | لغات العالم | اللغة العربية | اللغة الأنجليزية | اللغة الفرنسية | اللغة الألمانية | لغات أخرى | عالم آدم وحواء | عالم آدم | عالم حواء | الصحة العامة | التمارين الرياضة | صحة الطفل | مشكلات نفسية | العلاج بالأعشاب | أثاث وديكور المنزل | الأشغال المنزلية | الفن و الأشغال اليدوية | الخياطة والتطريز | الكروشيه و التريكو | أطباق ومأكولات | أخبار | اخبار الرياضة | اخبار داخل مصر | اخبار العالم | العاب الكمبيوتر | العاب أون لاين | العاب البلايستيشن | العاب كتابية | خمسة فرفشة | المسابقات والألغاز | الترحيب والتعارف | برامج الكمبيوتر | برامج النت | نسخ الويندوز | بـرامـج الــدش | نغمات المحمول | برامج المحمول | مقاطع البلتوث | رسائل الموبيل | طلبات منتديات فى بى |التطوير والمساعدة لاحلى منتدى |الاسئلة الشائعة لأحلى منتدى | تقنيات متقدمة | اشهار المنتديات | تبادل أعلانات | تبادل التسجيل | طلبات التصاميم | طلبات الأعضاء وشروحات المنتدى | طلبات ألأشراف|المخالفات والشكاوى | سلة المهملات|

منتديات سمر وشهد
اعلان نصى اعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصى اعلان نصىاعلان نصى
اعلان نصى اعلان نصى اعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصى اعلان نصىاعلان نصى
اعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصى

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دعوه صالحه
2012
-2011