حد أبطال حرب اكتوبر وأحد المهتمين بأحوال نادى الزمالك
كاتب الموضوع
رسالة
حمادة باشا أدارة عامة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 189العمر : 30تاريخ التسجيل : 13/01/2010نقاطك التى اكتسبتها : 11470المزاج : دعــائــى :
موضوع: حد أبطال حرب اكتوبر وأحد المهتمين بأحوال نادى الزمالك 03.02.10 17:17
انهيت مشوارى كلاعب سلة مبكرا نظرا لظروف انخراطى فى القوات المسلحة ومن الله على بالاصابة كشاهد على عشقى لهذا الوطن
استقلت مرتين من اتحاد السلة واتيت بالتعيين مرة
لم اقبل على كرامتى انا ارى هذا التحيز الاحمر فى اتحاد السلة لصالح الاهلى وتغلب الاهواء على المبادىء والاخلاق
قررت شطب الغنام بتعدية بالسب على والدة احد الحكام ولكن اعضاء الاتحاد صوتوا ضد القرار
مجالس الزمالك المتعاقبة اهملت فى حق النادى وكان يجب علينا تنشئة كوادر تعمل فى الاتحادات المختلفة لحفظ حقوق النادى
نعم قدمت شكوى ضد خيرى رمضان الى انس الفقى ورئاسة الجمهورية
نادى الزمالك منارة ليست رياضية فقط بل منارة فى كل شىء سياسية وثقافية ووطنية
من احلامى كعضو مجلس ادارة انشاء العديدة من الصالات المجهزة بالنادى للالعاب الجماعية
المهاترات بين رؤوساء الاندية السابقين افقدت النادى بعضا من هيبته ويجب الا ينخدع اعضاء الجمعية العمومية بالنيولوك لهؤلاء الاشخاص فى هذه الانتخابات
.... و المزيد
وبدأنا معه الحوار بالسؤال التقليدى من هو اللواء صبرى سراج؟
بدأت لاعب بناشين النادى بكرة السلة كلاعب تحت 18 عام فى فترة الستينيات ثم تتدرجت حتى تم تصعيدى للفريق الأول ونظرا للظروف العسكرية والسياسية التى كانت تعيشها مصر إنضممت إلى الكلية الحربية مفضلا الإبتعاد عن كرة السلة معشوقتى من أجل التفرغ للجبهة وظروف الحرب حتى مَنْ الله علىّ بالإصابة فدخلت فى مجال العمل الإدارى الذى بدأته بالعمل كمشرف وإدارى على المنتخب العسكرى لكرة السلة وفى نفس الوقت تم ترشيحى كى أتقدم فى سباق إنتخابات منطقة القاهرة والجيزة لكرة السلة فى بدايات السبعينيات فكنت أصغر من يدخل منطقة القاهرة والجيزة سكرتيرا مساعدا..
بعد خروجى من القوات العسكرية سافرت إلى الخارج كى أثبت ذاتى وأشق طريقى فى غربة إستمرت ستة عشر عاما فقد عدت عام 1994.
الجمهور الزملكاوى يعتبرك فى مرتبة البطل القومي فماهو السبب؟ وماهى قصة الإستقالات؟
عندما عدت عام 1994إستفزنى بشدة مارأيته من ظلم بين لإتحاد كرة السلة تجاه نادى الزمالك لكن أكثر ما ألمنى أكثر هو السلبية الغيرطبيعية من رموز نادى الزمالك بكرة السلة تجاه كل مايحدث مفضلين الصمت دون محاولة التغيير فكان من واجبى كأحد الكوادرالإدارية أن أخذ زمام المبادرة لإختراق هذا اللوبى فتقدمت بمبادرة شخصية للإنتخابات وجهود فردى فى عام 1996ولم يكن الهدف هو النجاح وإنما هوالتعارف خصوصا وأن مدة غيابى عن الساحة الرياضية كانت طويلة وهناك فجوة بينى ومابين أجيال كثيرة ظهرت فى كرة السلة لاتعلم عنى شيئا ونجحت فى هدفى بمعرفة الجميع بىّ.
أما دورة عام 2000 فقد إستطعت الفوز بالإنتخابات ودخول مجلس الإتحاد ولذى كان المجلس فيه متنافروالمصلحة الشخصية تغلب على المصلحة العامة وظللت أعانى طوال أحد عشر شهرا معاناه كبيرة محاربا لكم كبير من المغالطات والأخطاء بصورة لايتصورها عقل حتى وصلت إلى قناعة تامة بإستحالة الإصلاح فقمت بتجميع كل تلك المغالطات فى صورة مذكرة لتقديمها إلى الوزيرالمختص الذى كان وقتها الدكتورعلى الدين هلال مع التقدم بإستقالتى وقيامى بإبلاغ زملائى بالمجلس ما سأقوم به وكان رد الفعل من الوزير إيجابيا بتشكيله للجنة للكشف عن حقيقة تلك المغالطات والكشف عن ما يحدث بإتحاد كرة السلة وكانت المفاجأة فى الكشف عن أخطاء أخرى لم تتضمنها مذكرتى فكان القرار بإنعقاد للجمعية العمومية وطرح الثقة فى المجلس وأصررت على إستقالتى التى كانت بعد أحد عشر شهرا فتم قبولها
ثم إستمرت المخالفات وتراكمت فلم يجد الوزير بد سوى حل المجلس عام 2003وتشكيل مجلس معين لمدة عام لإستكمال المدة المتبقية من عمر المجلس المنتخب والقيام بتسيير أمور اللعبة بمصر وشرفت بأن كنت أحد المعينين به والحمد لله نجحنا فيما وكل إلينا.. ثم فى دورة 2004 تقدمت فى الإنتخابات ونجحت فى الحوز على ثقة الجمعية العمومية وكنت عضوا بهذه الدورة ورئيسا للجنة المسابقات ألا اننى إصطدمت مرة أخرى بالميل والهوى والإنتماء تجاه نادى بعينه دون سائر الأندية الأخرى وهو عكس فكرة التصدى للعمل العام وظللت فى معاناه إستمرت مايقرب من الثلاثة أعوام وكنت لست مع او ضد ولكن مع الجميع حتى إصطدمت بمشكلة أخلاقية هى مشكلة الغنام والتى كانت ليست المشكلة الأولى لهذا اللاعب الذى يخطأ فى حق وطنه والذى تمادى كثيرا لإنعدام الرادع للدرجة أنه قام بعد نهاية إحدى المباريات بسب أحد الحكام بوالدته وسب كل من لجنة الحكام والإتحاد بألفاظ يعاقب عليها القانون ثم بلغ قمة فجوره مداه بقيامه بتقديمه لكارنيه إلى لجنة الحكام متحديهم فى أن يقوم أحد بمعاقبته فتم تحويله إلى التحقيق وكما معروف فكل هذا يتم تجميعه وتقديمه إلىّ بوصفى رئيس لجنة المسابقات ولكنى أصطدمت بأن سقف العقوبة عندى لا يرضينى ولا يوازى هذا الجرم الذى أرتكبه هذا اللاعب فحولته إلى مجلس الإدارة كى يأخذ أقصى عقوبة على مابدر منه وإن كان مايوازي ماحدث الشطب إلا أنه نظرا لتاريخ اللاعب تم إتخاذ قرار جماعى بإيقافه حتى نهاية الموسم بعد أن مر من الموسم نصفه وهاج ناديه على تلك العقوبة مستخدمين عبارات رنانة بأننا ذبحنا اللاعب وبقسوة وفوجئت فى مجلس الإدارة بوجود إلتماس مقدم للإتحاد لتخفيف العقوبة عن هذا اللاعب ووجود تعاطف غير مبرر من البعض مع اللاعب وهناك إتجاه من الجميع لتخفيف العقوبة وعند التصويت على ذلك رضخ الجميع للتخفيف فقدمت إستقالتى فى نفس الجلسة حيث أن التهاون تم ليس فى مشكلة إدارية أوفنية وإنما بمشكلة أخلاقية!!
وتم رفض الاستقالة بالاجماع لكنى أصررت عليها حيث أن السبب الرئيسى لدخولنا هذا المجال هو المنفعة العامة وليس الإستفادة والتربح وطالما دخلنا هذا المعترك ونحن أشخاص محترمون فيجب علينا عند خروجنا منه أن نزداد إحتراما وتقديرا لاالعكس!!
كما أن لكل إنسان لديه كرامة وبدلا من أن أشكر أسب وأهان وماحدث أوجد جرحا عميقا بنفسى ليس تجاه اللاعب فلا توجد خصومة بينى ومابين اللاعب و لاأسمح أن أدخل فى مقارنة مابينى ومابين أى لاعب أوإدارى أومدير فنى طالما كنت عضوا فى الإتحاد حيث اننى أمتلك السلطة التى يفتقدها الجميع وإنما الجرح كان من مجلس الإدارة الذى قبل الإهانة عندما تم توجيه السباب له ثم رضخ للضغوط التى مورست عليه لتخفيف العقوبة التى كنت أراها انها مخففة من الأساس!!!
كموقع زملكاوى صرف لم تنسى لك كل الجماهير ذلك الموقف بالتحديد بل كان ذلك سببا لزيادة شعبية سيادتك بطريقة غير مسبوقة سواء داخل النادى أوفى وسط الجماهير البيضاء بصفة عامة نتيجة إنعدام رد الفعل تجاه المؤامرات التى تحاك تجاه النادى خاصة فى مجال كرة السلة والعراقيل التى كانت توضع للحد من بطولاتنا كفرض للإحتراف الأجنبى ثم إلغاوه فجأة فربط للدورى بالمرتبط وهكذا فى ظل إحتكارنا لأغلب البطولات خاصة أن ثانى بطولة للنادى الأحمر كانت فى أوائل التسعينيات فهو كان غير مصنف وغير موجود على خريطة اللعبة وكان رد الفعل خاصة من جانب أغلب مجالس الإدارات دائما ضعيف تجاه كل مايحدث فما هى الحلول تجاه هذا الظلم؟وكيفية مواجهته؟؟
ماحك جلدك مثل ظفرك فلن يبنى أحد نادى الزمالك داخليا وخارجيا إلا أبناء النادى وللأسف الإدارت السابقة أهملت وتقاعست كثيرا فى حقوق نادى الزمالك ومن ضمنها عدم إعداد كوادر إدارية للدفع بها فى الهيئات المختلفة كى يوجد لك صوتا داخل تلك الهيئات والمؤسسات للدفاع عنك وعن حقوقك فلايوجد لك مثل هذا التمثيل!!
كما لايوجد لك كوادرإعلامية تنقل صوتك بصدق وليس تحيز إلى عشاقك داخل وخارج الوطن!!
فاللوم هنا كبير وألوم بشدة جميع مجالس الإدارات السابقة على كل هذا التقصير..
وأكبرمثال قريب على ذلك ماحدث من سقطة إعلامية لأحد مقدمى البرامج اليومية الشهيرة عندما إستضاف طفل صغير من عرب48 وكما هومتبع هناك كان الطفل يحمل جوازا سفرا إسرائيليا الذى رد على سؤال للمقدم بأنه يعشق نادى الزمالك ففوجئنا بالمقدم يقل للطفل إسرائيليا وأيضا زملكاوى فهو لم يكتف بأنه وضع الزمالك والعدو الإسرائيلى فى خندق ومرتبة واحدة بل أنه كبر من جرم الإنتماء لهذا النادى ووصمه بأنه يفوق كونه إسرائيليا!!!
وإنتظرت عدة أيام كى أرى رد فعل لمجلس الإدارة وعندما لم أرى أى تحرك تحركت بوازع من إنتمائى وعشقى للأبيض وكتبت شكوى ضد هذا المقدم المستفز مقدما نسخة منها للسيد الوزير أنس الفقى ونسخة للسيد اللواء أحمد انيس رئيس الإذاعة والتلفزيون وأخرى لرئاسة الجمهورية ونسخا إلى كل جميع الصحف الرياضية والحزبية والمستقلة وكل القنوات الرياضية مع إحتفاظى بحقى القانونى فى حالة عدم إعتذار هذا الشخص إلا انه قدم إعتذاره فى نفس برنامجه وتدارك الموقف على مابدر منه..
فالهدف كان الدفاع عن حقوق النادى بعيدا عن الإهتمام بالكرة فقط ودفن رؤوسنا فى الرمال والإنشغال فى معارك الإنتخابات والمصارعة على الكراسى والمناصب فحب نادى الزمالك ليس مقتصرا على دخول الإنتخابات بل الدفاع عن إسم وكيان هذا النادى مهما كان هذا الشخص المحب داخل أوخارج مجلس الإدارة..متواجد أوغيرمتواجد بالوطن!! وهذا هو الحب الحقيقى للنادى..
وعلى هذا الأساس علينا أن نعد كوادرنا إداريا وإعلاميا لأن نادى الزمالك منارة ليست رياضية فقط بل منارة فى كل شىء سياسية وثقافية ووطنية خاصة أنه النادى الوحيد بمصرالذى قدم شهيدين فى حرب أكتوبر وأفخر أنهما من فريق كرة السلة بنادى الزمالك هما الشهيد مبارك عبد المتجلى والشهيد سمير عبد الله وهما من أفضل لاعبى كرة السلة بمصر فى ذلك الوقت فنادى الزمالك ليس بصغيرا كى يتم إهانته بهذا القول المستفزالمنافى لكل ماقدم خاصة من دماء أبناؤه الشهداء وعندما نصمت فنحن ننسى مبارك عبد المتجلى وسميرعبد الله وصبرى سراج وغيرهم وماقدموه ويجب على النادى تعظيم كل ذلك فالنادى يحتاج إلى القدوة وليس أفضل من هؤلاء لذلك!!
عند أفتتاح ملعب فلسطين كان نادى الزمالك حاضراومشاركا للإحتفال..
الشعب الفلسطينى بأكمله يعشق نادى الزمالك وليس هو فقط بل أن الغالبية العظمى من دول الخليج تذوب عشقا لهذا الكيان فنادى الزمالك يمثل قيمة كبيرة جدا وعلى جميع المتقدمين للإنتخابات أن تعى تلك الحقيقة وحجم المسئولية الملقاه على كاهلهم فالموضوع ليس واجهه إجتماعية بل مسئولية ضخمة وعبء ضخم أشفق على من سينجح عليه داعيا من الله أن يعينه على ذلك بينما أهنيه وقت أن يصل إلى نهاية مدته بنجاح بينما أرى العكس وقت أن يفوز تنطلق الأفراح والتهانى بالفوز بينما هوليس صاحب فضل بل الجمعية العمومية التى إختارته ويجب أن نتركه كى نرى ماذا سيفعل للمحافظة على هذا الصرح الكبير؟؟ فالتتويج ليس هوالنجاح!!!
كيف شعرت برد فعل الجماهير البيضاء نتيجة إستقالاتك من إتحاد كرة السلة خاصة أنك كنت تشعر بمرارة تجاه ماحدث؟؟ وهل كان رد فعل الجماهير كنوع من التكريم لك؟؟
إستقالاتى ليست بسبب نادى الزمالك فقط بل من أجل كل الأندية خاصة ناديا الإتحاد وسبورتنج السكندريان فموقفى من أجل الحق..
لكن سعادتى كانت لاتوصف من الإستقبال الغيرمتصور من جانب تلك الجماهير والرموزالبيضاء وكل هذا الحب دفعنى للترشح فى الإنتخابات ويعجزاللسان حتى الأن عن التعبيرعن تلك اللحظات ولا أستطيع حتى الشكر لأن كلمة الشكر تتضائل أمام ماحدث..
جمهورالزمالك الحقيقى يتابع كل مايحمل إسم نادى الزمالك وليس هو جمهور كرة القدم فقط .. وبصفتك خبيرا بتلك اللعبة ماهى تصوراتك لهذا الفريق فى ظل عدم محالفة التوفيق للفريق وخروجه خالى الوفاض هذا الموسم ؟
المستوى الذى ظهر به الفريق هذا الموسم أعلى منه فى الموسم الماضى كما أن الجهاز الفنى أدى واجبه على أحسن وجه لكن ذلك حدث لأسباب أعلمها جيدا من أهمها إرتفاع معدل الأعمار بالفريق فعلى الرغم من المجهود الذى بذله الكابتن عصام عبد الحميد للفريق إلا أن اللياقة البدنية لم تكن على المستوى المطلوب بسبب عامل السن..
لكن هناك مايعيب على الكابتن عصام خاصة فى المباراة النهائية أمام نادى الإتحاد فى ظل تقدمنا بخمس نقاط بنهاية المباراة إجراؤه لتبديل خاطىء بخروج طارق السعيد خوفا من حصوله على الخطأ الخامس ومن ثم إستبعاده من المباراة..
بداية كان نادى الإتحاد متفوقا ومتقدما على الزمالك طوال المباراة خاصة فى الثلاثة أشواط الأولى لأن لاعبى فريقه كانوا فى أوج تألقهم ولم يتقدم نادى الزمالك إلا فى الفترة الرابعة وتقدمنا بالفارق الذى تتحدث عنه ولم يحدث كل هذا بسبب لاعبى نادى الزمالك لأن لاعبى الفريق فى هذا اليوم كانوا دون المستوى!!
ولكن حدث بسبب خطأ من مدرب الإتحاد الذى قام بسحب بعض لاعبيه من المباراة مما هبط بأداء فريقه لكنه تدارك الموقف وأعادهم مما ممكنهم من العودة للمباراة وزيادة الفارق وليس من العدل التركيزعلى مباراة فقط طوال مباريات الموسم الكثيرة فالفريق كان فى حالة عدم توفيق ولوكان هناك توفيقا لبعض اللاعبين لكانت النتيجة غير النتيجة والفريقان اللذان يصلا للعب على المباراة النهائية هما أبطال بغض النظر عن النتيجة..
لكن التدعيم كان دون المستوى فى بداية الموسم فى الأماكن التى تنقص الفريق خاصة بلاعب الإرتكاز(البيفوت)..
صادفنا سوء حظ عسير فى بداية الموسم بإصابة كل من هيثم السحرتى وهو لاعب له ثقله ومكانته بالرباط الصليبى ثم إستمرارإصابة محمد صلاح ذلك اللاعب الذى يعد من القلائل المجيدين فى هذا المركز ولم يكن ظهوره على المستوى المطلوب فهو يملك مستوى أكثر مما ظهر به بكثير..
وفى المجمل فقد حرمت الإصابة نادى الزمالك من جهود بعض اللاعبين المميزين مما كان له بالغ الأثر فى عدم حصول النادى على شىء هذا الموسم..
ماهى خططك المستقبلية فى حالة نجاحك للنهوض بتلك اللعبة فى ظل إستمرار مشكلة السن؟
كلنا كرياضيين نعلم أن أغلب خطط الإصلاح يتركز فى الإعتماد على الناشئين وبناء قاعدة ثابتة منهم بجلبك لمدربين أكفاء يساعدونك فى بناء تلك القاعدة مما يسهل من عملية الإختياروالتفريغ للفريق الأول بحرية وسلاسة بدلا من أسلوب البحث والعناء ثم الشراء من الأندية الأخرى وبمبالغ مغالى فيها أحيانا لسد أوجه العجز لديك!!
وحيث أن نادى الزمالك نادى جماهيرى فهو محظوظ لأنه بمجرد إعلان صغير يشيرإلى رغبة النادى فى إنضمام العمالقة والموهبين بكرة السلة إليه ستجد الألاف وستكون الطوابير طويلة وممتدة لكن ستختارالعين الخبيرة الأفضل لك ثم يتم إعدادهم خيرإعداد كى يصبحوا لاعبين ذو مستوى عالى..
البنية التحتية للعبات غير كرة القدم منقوصة إن لم تكن غير موجودة..
كى تخرج لاعب جيد يجب أن توفر المناخ الذى يساعده هو وجهازه الفنى على ذلك وهذا المناخ هو الملعب والأدوات وليس من المعقول أن يتم التدريبات على ملعب مفتوح ومشمس وذى أرضية أسمنتية فقد عفا الزمن على كل ذلك ويجب أن يكون لك العديد من الصالات وهذا الأن غير متوفر فى النادى فإحدى الصالات منهارة والأخرى يتم إستخدامها من جميع اللعبات المختلفة للمباريات فأين التدريبات؟بل أن هناك بعض الفرق لاتستطيع اللعب عليها!!
لذا يجب توفير البنية التحتية من الملاعب والأدوات والأجهزة التدريبية ذات الخبرات لايوجد لديك عذر حيث أن الخامات ستأتى إليك حتما ولابد..
هل يمكن إنشاء مدارس خاصة بتلك اللعبات على غرار مدارس الكرة بالمحافظات؟
طبعا وهو شىء موجود فى الحسبان ومن ضمن خطط القائمة وكما يوجد أكاديمية كرة القدم التى يترأسها الدكتور محمود سعد يجب عمل ذلك للعبات الجماعية الأخرى وخاصة كرة السلة حيث ستجد العناصر البشرية ذات الطبيعة الجسمانية الرائعة وبنية متميزة خاصة فى وجهى قبلى وبحرى التى لم تؤثر عليها أساليب الحضارة الحديثة على تلك المواهب الدفينة.
ماهى خطط القائمة والبرنامج الإنتخابى لها ككل التى ستلتزم بتحقيقه فى حالة نجاحها ؟
سؤال ينم عن معرفة ودراية فلايمكن الحديث عن خطط فرد موجود فى قائمة مجمعة فالفرد شارك فى وضع الخطط المجمعة للمجموعة ككل وهى مجموعة من الخطط:-
أولا : فى حالة وضعك لخطط وبرامج ستكون مهمة التنفيذ موكلة للجهازالتنفيذى والهيكل الإدارى بالنادى وهومعدوم ويكاد يكون غير موجود لذا فمن أولى الخطط هوإعادة هيكلة الجهاز التنفيذى وتسكينه بالكوادرالكفئه لأنه للأسف الهيكل الإدارى بالنادى يشوبه الكثير من المجاملات الإنتخابية وعدم الموضوعية فى الإختيارات وفى جميع الإدارت!!
ويجب أن تكون تلك الأجهزة مدفوعة الأجروليست تطوعية لتنفيذ الخطط والإستراتيجيات المختلفة.
ثانيا : لابد من مشاركة جميع الأعضاء وكل فى تخصصه فى اللجان المتعددة والفيصل هوالقدرة على العطاءوهناك العديد من اللجان سواء لجنة تنمية الموارد أواللجنة القانونية واللجان المتنوعة الأخرى لأن النادى محتاج إلى عمل جبارومجهود شاق ويومى لأنه يفتقد إلى الكثير من الخدمات وتراكمات أعوام سابقة فالنادى يفتقد إلى تسعون بالمائة من الخدمات بل يمكن القول أنك ستبدأ من الصفررغم إجتهاد البعض من السابقين!! ولكن يبقى أمامنا الكثيروالكثير حتى نصل إلى مايرضينا..
هل فقدنا الكثير من هيبة الزمالك فى الفترة السابقة؟وهل يوجد من الزملكاوية من يخجلوا من المجهارة من انهم زملكاويين؟؟
بلاجدال نعم..نتيجة المهاترات والفضائح على الفضائيات فقدنا الكثير ليس من هيبة الزمالك فهيبة الزمالك موجودة ولكن فقدنا الكثير من سمعتنا فهناك الكثير من الزملكاوية يتوروا خجلا ممايحدث على الشاشات وللأسف الشديد هناك الكثيرممن كانوا سببا فى ذلك تقدموا للإنتخابات مرتدين أقنعة جديدة مبدلين جلودهم معتمدين على المناظرالجديدة والمساحيق الملونة (اللوك) طامعين فى الكراسى أمالين فى ضعف ذاكرة الجمعية العمومية التى يجب عليها أن تضع نصب أعينها مقولة ألا ننسى ولا ننخدع بتلك المظاهرالجديدة فتلك أثواب ليست بيضاء بل قبيحة فالاقنعة يجب أن تسقط عن تلك الأشخاص!!
ألا توافق معى أن الكثيرين أصبحوا ملمين بتلك الشخصيات وباتوا على دراية بهم ولايمكن خداعهم مرة أخرى؟
على الرغم مماحدث على الفضائيات من سلبيات فيوجد أيضا إيجابيات ومن ضمنها نقل تلك الصورة إلى منازل الأعضاء الذين ليسوا على علم بأحوال النادى والذين كانوا ممتنعين عن دخوله وعازفين عن متابعة أخباره وعلموا بالمتسببين فى الفضائح..ومن الصالح ومن الطالح..
كما تسبب الفكر الإعلامى فى تغيير الكثير من المفاهيم لدى الأعضاء..
وأكاد أدعى بأن هناك ثمانون أو تسعون بالمائة من الناس باتوا على علم ودراية بمصلحة النادى وعلى وعى كبير من الذى يبنى ويقيم ومن يهدم ويزيل!!
كلمة أخيرة للجمعية العمومية لنادى الزمالك..
يجب ألا ننسى ولاننخدع فى الوجوه الجديدة والتحالفات الغيرمبررة والتى لايمكن أن تكون تحت مصلحة واحدة أو هدف واحد فالأهداف لهم جميعا مختلفة وشتى ومعلوم من الذى أعطى للنادى ومن الذى أخذ منه وهنا الخذ ليس مقصورا على الناحية المالية فقط بل من إنتقص من سمعته ورصيده لدى المجتمع سواء بالتهكم على رموز النادى و شهروا بسيدات النادى وأساءوا إلى الأعضاء فهولاء لايجب أن يأتوا مرة أخرى..
وهنا أحب أن أوضح أن مقولة الحرس القديم لايقصد بها من كانوا فى مجالس الإدارت السابقة ولكن المقصود بها من تسببوا فى الإنتقاص من سمعة وهيبة النادى عن طريق قول أوفعل..
وهذه رسالتى إلى الجمعية العمومية وأن تختار الأصلح والأفضل..واناشدكم الحضور الكثيف والمكثف لأنه كلما زاد العدد كلما حسن الإختيار وهذه أمانة بأعنقاكم..فصوتكم أمانة تعطيها للصالح بغض النظر عن السماء طالما هو صالح ولا تنظر إلى من يكبلك بقعهود ومواثيق كالفاتحة والقسم على كتاب الله لتعطيه صوتك لأن كل تلك العهود فى الباطل لا تصح وأسأل المفتى كى يطمئن قلبك..
كما لايجب إعطاء صوتى مجاملة لمن قاموا بمجاملتى سواء فى أفراحى أو واسونى بأطراحى فكل هذا مجاملات شخصية ومن الممكن ردها فالدنيا لاتنقطع من الافراح والأطراح ومن يفعل ذلك فهو يضر بمصلحة النادى وكل أعضاء الجمعية العمومية الملتزمين..وليس ذلك فقط بل أنك تضر بمصالح الجماهير سواء الملايين المحلية أو الجاليات الكثيرة الموجودة بمختلف بقاع الأرض..
والنادى اليوم فى مفترق طرق وغيرمستعد أن يخضع لمزيد من التجارب!!
والخلاصة أنها الإنتخابات الفارقة..نكون..أو..لانكون!!
وأتمنى من كل أعضاء الجمعية العمومية أن يوفقوا فى إختيار الأفضل للنادى بتلك المرحلة...
حد أبطال حرب اكتوبر وأحد المهتمين بأحوال نادى الزمالك