مــنـتـديــات دعـــوه صــالــحــه
العفة 627164500
مــنـتـديــات دعـــوه صــالــحــه
العفة 627164500
مــنـتـديــات دعـــوه صــالــحــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الصفحة الرئيسيةأحدث الصورالرئيسيةرفع الصور مجانا بدون حذف نهائياًأتصل بناالتسجيلدخول

 

 العفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Da3waSal7a
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
Da3waSal7a


الدولة : العفة 1egypt10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1262
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
نقاطك التى اكتسبتها : 13417
المزاج : العفة Pi-ca-50
دعــائــى : العفة 518

العفة Empty
مُساهمةموضوع: العفة   العفة Icon_minitime116.02.10 16:38

العفة
نشأ يوسف -عليه السلام- محاطًا بعطف أبيه
يعقوب، فحسده إخوته، وأخذوه وألقوه في بئر عميقة. وجاءت قافلة إلى البئر،
فوجدت يوسف، فأخذته وذهبت به إلى مصر، ليبيعوه في سوق العبيد، فاشتراه عزيز
مصر (وزيرها الأكبر)؛ لما رأي فيه من كرم الأصل وجمال الوجه ونبل الطبع،
وطلب من امرأته أن تكرمه وتحسن إليه. وكبر يوسف، وصار شابًّا قويًّا جميلا،
فأُعجبتْ به امرأة العزيز، ووسوس لها الشيطان أن تعصي الله معه، فانتظرت
خروج العزيز وقامت بغلق الأبواب جيدًا، واستعدت وهيأت نفسها، ثم دعت يوسف
إلى حجرتها، لكن نبي الله يوسف أجابها بكل عفة وطهارة، قائلا: {معاذ الله
إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} [يوسف: 23]. معاذ الله أن أجيبكِ
إلى ما تريدين، وأُنَفِّذ ما تطلبين، وإن كنتِ قد أغلقتِ الأبواب، فإن
الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
*ذهب ثلاثة رجال في سفر. وفي
الطريق، دخلوا غارًا في جبل يبيتون فيه، فسقطت منه صخرة كبيرة سدَّت باب
الغار، ولم يستطع الثلاثة أن يحركوا تلك الصخرة الكبيرة، وأيقنوا بالهلاك،
وأخذ كل واحد منهم يدعو ربه أن ينجيهم ويُفَرِّجَ عنهم ما هم فيه.
وكان
أحد هؤلاء الثلاثة له ابنة عم يحبها حبَّا شديدًا، وكان يدعوها إلى معصية
الله، لكنها كانت ترفض، حتى مرت بها أزمة مالية، فجاءته تطلب منه المال،
فقال لها: لا أعطيك حتى تمكنيني من نفسك. فتركته المرأة وذهبت إلى مكان آخر
تطلب منه مالا، فلم تجد من يعطيها، فاضطرت أن تعود إلى ابن عمها، وعندما
اقترب منها، قالت له: اتِّقِ الله، وذكَّرتْه بالعفة والطهارة، وخوفتْه من
عقاب الله، فعاد الرجل إلى صوابه ورشده، وأعطاها المال، واستغفر ربه.
ودعا
هذا الرجل ربه أن يزيل الصخرة من باب الغار؛ لأن عمله هذا كان خالصًا
لوجهه الكريم، فاستجاب الله دعاءه، وتحركت الصخرة، وخرج الثلاثة، ونـجَّاهم
الله من الموت في الغار، وكانت العفة من الأخلاق الفاضلة التي أنجت
الثلاثة. _[القصة مأخوذة من حديث متفق عليه].
*ما هي العفة؟
العفة هي
البعد عن الحرام وسؤال الناس.
أنواع العفة:
للعفة أنواع كثيرة،
منها:
عفة الجوارح: المسلم يعف يده ورجله وعينه وأذنه وفرجه عن الحرام
فلا تغلبه شهواته، وقد أمر الله كل مسلم أن يعف نفسه ويحفظ فرجه حتى يتيسر
له الزواج، فقال تعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله
من فضله} [النور: 33].
وحث النبي صلى الله عليه وسلم الشباب على الزواج
طلبًا للعفة، وأرشد من لا يتيسر له الزواج أن يستعين بالصوم والعبادة، حتى
يغضَّ بصره ويحصن فرجه، فقال الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من
استطاع منكم الباءة (أداء حقوق الزوجية) فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن
للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاء (وقاية). [متفق عليه].
عفة
الجسد: المسلم يستر جسده، ويبتعد عن إظهار عوراته؛ فعلى المسلم أن يستر ما
بين سرته إلى ركبتيه، وعلى المسلمة أن تلتزم بالحجاب، لأن شيمتها العفة
والوقار، وقد قال الله -تبارك وتعالى-: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن}
[النور: 31]، وقال تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين
يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا
رحيمًا} [الأحزاب: 59].
وحرَّم الإسلام النظر إلى المرأة الأجنبية، وأمر
الله المسلمين أن يغضوا أبصارهم، فقال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم
ويحفظوا فروجهم} [النـور: 30]. وقال تعالى: {وقل للمؤمنات يغضضن أبصارهن
ويحفظن فروجهن}
[النور: 31]. وقال سبحانه: {إن السمع والبصر والفؤاد كل
أولئك كان عنه مسؤولا} [الإسراء: 36].
وفي الحديث القدسي: (النظرة سهم
مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلتُه إيمانًا يجد حلاوته في
قلبه) [الطبراني والحاكم].
وسئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن نظرة
الفجأة (وهي النظرة التي لا يقصدها الإنسان ولا يتعمدها)، فقال الله صلى
الله عليه وسلم: (اصرف بصرك) [أبو داود].
العفة عن أموال الغير: المسلم
عفيف عن أموال غيره لا يأخذها بغير حق. وقد دخل على الخليفة عمر بن عبد
العزيز -رضي الله عنه- أحدُ وزرائه ليلا يعرض عليه أمور الدولة. ولما انتهى
الوزير من ذلك، أخذ يسامر الخليفة ويتحدث معه في بعض الأمور الخاصة، فطلب
منه عمر الانتظار، وقام فأطفأ المصباح، وأوقد مصباحًا غيره، فتعجب الوزير
وقال: يا أمير المؤمنين، إن المصباح الذي أطفأتَه ليس به عيب، فلم فعلتَ
ذلك؟ فقال عمر: المصباح الذي أطفأتُه يُوقَدُ بزيتٍ من مال المسلمين..
بحثنا أمور الدولة على ضوئه، فلما انتقلنا إلى أمورنا الخاصة أطفأتُه،
وأوقدتُ مصباحًا يوقد بزيتٍ من مالي الخاص. وبهذا يضرب لنا عمر بن عبد
العزيز المثل الأعلى في التعفف عن أموال الدولة مهما كانت صغيرة.
كما أن
المسلم يتعفف عن مال اليتيم إذا كان يرعاه ويقوم على شئونه، فإن كان
غنيَّا فلا يأخذ منه شيئًا، بل ينمِّيه ويحسن إليه طلبًا لمرضاة الله -عز
وجل-، يقول تعالى: {ومن كان غنيًا فليستعفف} [النساء: 6].
وقد ضرب لنا
الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- مثلا رائعًا في العفة عن
أموال الغير حينما هاجر إلى المدينة المنورة، وآخى الرسول صلى الله عليه
وسلم بينه وبين سعد بن الربيع -رضي الله عنه-، قال سعد لعبد الرحمن: إني
أكثر الأنصار مالا، فأقسم مالي نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك
فسَمِّها لي أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجْها. فقال عبد الرحمن: بارك
الله لك في أهلك ومالك. أين سوقكم؟ فدلُّوه على سوق بني قَيْنُقاع)
[البخاري]. وذهب إلى السوق ليتاجر، ويكسب من عمل يديه.
عفة المأكل
والمشرب: المسلم يعف نفسه ويمتنع عن وضع اللقمة الحرام في جوفه، لأن من وضع
لقمة حرامًا في فمه لا يتقبل الله منه عبادة أربعين يومًا، وكل لحم نبت من
حرام فالنار أولي به، يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما
رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172].
وحثنا النبي
صلى الله عليه وسلم على الأكل من الحلال، وبيَّن أن أفضل الطعام هو ما كان
من عمل الإنسان، فقال الله صلى الله عليه وسلم: (ما أكل أحد طعامًا قط
خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده)
[البخاري].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (من أمسى كالا (متعبًا) من
عمل يديه أمسى مغفورًا له) [الطبراني]. وذلك لأن في الكسب الحلال عزة
وشرفًا، وفي الحرام الذل والهوان والنار. ويقول صلى الله عليه وسلم: (إنه
لا يربو (يزيد أو ينمو) لحم نبت من سُحْتٍ (مال حرام) إلا كانت النار أولى
به) [الترمذي].
عفة اللسان: المسلم يعف لسانه عن السب والشتم، فلا يقول
إلا طيبًا، ولا يتكلم إلا بخير، والله -تعالى- يصف المسلمين بقوله: {وهدوا
إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد} [الحج: 24]. ويقول عز وجل عن
نوع الكلام الذي يقبله: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه}
[فاطر: 10].
ويأمرنا الله -سبحانه- أن نقول الخير دائمًا، فيقول
تعالى:{وقولوا للناس حسنًا حٍسًنْا} [البقرة: 83]. ويقول صلى الله عليه
وسلم: (لا يكون المؤمن لعَّانًا) [الترمذي]. ويقول: (ليس المؤمن
بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ولا الفاحش ولا البذيء) [الترمذي].
وقد حثنا
النبي صلى الله عليه وسلم على الصدق في الحديث، ونهانا عن الكذب، فقال:
(إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى
يُكْتَبَ عند الله صديقًا. وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى
النار وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا) [متفق عليه].
وقال
الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيَقُلْ خيرًا
أو لِيَصْمُتْ) [متفق عليه]. والمسلم لا يتحدث فيما لا يُعنيه. قال الله
صلى الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يُعنيه) [الترمذي وابن
ماجه].
التعفف عن سؤال الناس: المسلم يعف نفسه عن سؤال الناس إذا
احتاج، فلا يتسول ولا يطلب المال بدون عمل، وقد مدح الله أناسًا من الفقراء
لا يسألون الناس لكثرة عفتهم، فقال تعالى: {يحسبهم الجاهل أغنياء من
التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافًا} [البقرة: 273].
وقال
الله صلى الله عليه وسلم: (اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول
وخير الصدقة ما كان عن ظهر غِنًى، ومن يستعففْ يُعِفَّهُ الله، ومن يستغنِ
يُغْنِه الله) [متفق عليه].
فضل العفة:
وإذا التزم المسلم بعفته
وطهارته فإن له عظيم الأجر ووافر الثواب عند الله، قال الله صلى الله عليه
وسلم: (ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يُغْنِه الله)
[متفق عليه].
ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو ربه فيقول: (اللهم إني أسألك
الْهُدَى والتُّقَى والعفاف والغنى) [مسلم].
وقال الله صلى الله عليه
وسلم: (سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب
نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله
اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دَعَتْهُ امرأةٌ ذات منصب وجمال فقال: إني
أخاف الله، ورجل تصدق بصدق فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل
ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه) [متفق عليه].
وقد أثنى الله -تعالى- على
عباده المؤمنين بحفظهم لفروجهم وعفتهم عن الحرام، فقال تعالى: {والذين هم
لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين .
فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}
[المؤمنون: 5-7]. وقال الله صلى
الله عليه وسلم: (عِفُّوا عن النساء تَعِفَّ نساؤكم) [الطبراني والحاكم]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://da3wasal7a.yoo7.com
 
العفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنـتـديــات دعـــوه صــالــحــه :: القسم الاسلامى :: شباب الأسلام-
انتقل الى:  
أقسام المنتدى

القرآن الكريم وتفسيره | الأسلامى العام | علوم الأسلام | علوم القرآن | الحديث وعلومة | الفقة وأصولة | التوحيد والعقيدة | شباب الأسلام | محمد نبينا .. للخير ينادينا | الكتب الأسلامية | الأدعيه الأناشيد الدينية | التاريخ الأسلامى والتراجم | الصوتيات والمرئيات | يوتيوب دعوه صالحه | المرحلة الأبتدائية | الصف الأول والثانى والثالث الأبتدائى | الصف الرابع والخامس والسادس الأبتدائى | المرحلة الأعدادية | الصف الأول الأعدادى | الصف الثانى الأعدادى | الصف الثالث الأعداى | المرحلة الثانوية | الصف الأول الثانوى | المرحلة الأولى | المرحلة الثانيةالمواد المشتركة للمرحلتين | معمل تجارب دعوه صالحه | لغات العالم | اللغة العربية | اللغة الأنجليزية | اللغة الفرنسية | اللغة الألمانية | لغات أخرى | عالم آدم وحواء | عالم آدم | عالم حواء | الصحة العامة | التمارين الرياضة | صحة الطفل | مشكلات نفسية | العلاج بالأعشاب | أثاث وديكور المنزل | الأشغال المنزلية | الفن و الأشغال اليدوية | الخياطة والتطريز | الكروشيه و التريكو | أطباق ومأكولات | أخبار | اخبار الرياضة | اخبار داخل مصر | اخبار العالم | العاب الكمبيوتر | العاب أون لاين | العاب البلايستيشن | العاب كتابية | خمسة فرفشة | المسابقات والألغاز | الترحيب والتعارف | برامج الكمبيوتر | برامج النت | نسخ الويندوز | بـرامـج الــدش | نغمات المحمول | برامج المحمول | مقاطع البلتوث | رسائل الموبيل | طلبات منتديات فى بى |التطوير والمساعدة لاحلى منتدى |الاسئلة الشائعة لأحلى منتدى | تقنيات متقدمة | اشهار المنتديات | تبادل أعلانات | تبادل التسجيل | طلبات التصاميم | طلبات الأعضاء وشروحات المنتدى | طلبات ألأشراف|المخالفات والشكاوى | سلة المهملات|

منتديات سمر وشهد
اعلان نصى اعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصى اعلان نصىاعلان نصى
اعلان نصى اعلان نصى اعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصى اعلان نصىاعلان نصى
اعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصىاعلان نصى

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دعوه صالحه
2012
-2011