ذهب
المؤرخين إلي أن الشرق القديم سبق العالم كله في أقامة الحضارات الإنسانية
التي تتصف بالاتي:-المشاهدة والتجربة مما ادي استحداث الصناعات مثل
الرياضة والميكانيكا الي التفكير الديني المستند إلي النظر العقلي ومن
أبرز حكماء الشرق:- إخناتون – بوذا – كونفوشيوس – رادشت الفلسفة
في اليونان القديمة
ذهب بعض المؤرخين إلي أن الفلسفة ظهرت بمعناها التقليدي
في بلاد اليونان ما بين القرنين السادس والرابع قبل الميلاد علي يد طاليس
وبلغت قمة نضجها علي يد سقرلط وأفلاطون وأرسطو وقد أهتمت بكشف الحقيقة عن طريق النظر
العقلي الخالص بهدف المتعة العقلية بغض النظر عن تحقيق مطالب الحياة أو
إشباع النزعة الدينية وكان منهجهم قائم علي العقل وإستدلالاته دون تحقيق
غرض عملي أو ديني وبالتالي أصبح التفلسف جهد عقلي هدفه كشف المعرفة باعثه
تحقيق المتعة العقلية غايته كشف الحقيقة منهجه البرهان العقلي وتطورت
الفلسفة مع مرور الزمن وأنتقلت إلي البحث العقلي في حياة الإنسان الروحية
والاخلاقية والاجتماعية وتنظيم الحياة الانسانية المعني الغوي للفلسفة هي يونانية مكونة من مقطعين هما فيلو وتعني حب
وصوفيا تعني الحكمة وأول من أطلق هذا التعريف هو فيثاغورثي وحب الحكمة هو
البحث النظري في أصل الوجود الهدف منه معرفة المباديء الأولي للموجودات
وأستمر هذا التعريف حتي ألان المقصود بالحكمة :- هي صفة إلهية وإدراك كلي لحقائق الوجود التعريفات
العامة للفلسفة:-
لقد
أختلف الفلاسفة في تعريفها وظهرت تعريفات كثيرة منها:- العلم الكلي
الذي يبحث في أصول الكون وهدفه كشف الحقيقة لذاتها
وجهة نظر أو رؤية فكرية شاملة إزاء
الحياة والإنسان والعالم
الفلسفة ليست علم جزئي مثل باقي
العلوم بل علم كلي شامل لكل ظواهر الوجود والهدف منه الوصول إلي العلا
البعيدة وهدف التفلسف هنا هو كشف الحقيقة بباعث من المتعة العقلية دون أن
تدفعه ضرورة عملية أو اجتماعية محددة ويعتبر أرسطو أن دراسة العلم لذلته
أشرف وأكرم من دراسته لتحقيق غايات عملية أو اجتماعية
لا تهدف الفلسفة إلي دراسة فروع
المعرفة لذلتها بل يدرسها الفيلسوف ليقيم وجهة نظره في العالم والإنسان
والعلاقة المتبادلة بسنهما والكشف عن المبادىء العامة التي تهيمن علي
الطبيعة وحياة الفرد الاجتماعية ولذلك أستمرت الحاجة إلي الفلسفة في كل
زمان ومكان وبذلك يعتبر كل انسان فيلسوف لان له وجهة نظر خاصة به في الحياة
والإنسان والمجتمع
أهمية الفلسفة بالنسبة للفرد
إشباع الرغبة الطبيعية لدي الإنسان للمعرفة :- تثير الفلسفة
تساؤلات تتصل بالانسان ووجوده وحريته وقيمه وهذا راجع إلي حاجة الإنسان
للمعرفة وكشف المجهول والتي تساعد الإنسان علي ذلك هي الفلسفة التي لا تقدم
إجابات حاسمة للتساؤلات فمجرد سعيها لاكتشاف المبادىء العامة توسع مدارك
الإنسان وتحقق رغبته في المعرفة تنمية قدرات التفكير وحل المشكلات :- تؤدي الفلسفة إلي تنمية الروح الفلسفية للفرد
والمتمثلة في استقلال فكره المستنير والنقد العقلي الذي لا يسلم بشيء تسليم
أعمي كما أنها تربي العقل علي التساؤل المستمر والدهشة وتوسع أفاق العقل
وتنمي الاستعداد للتأمل وتدرب دارسها علي مواجهة مشكلاته وأزماته وتساعده
علي بحثها وإيجاد حلول لها تكوين وجهة نظر شخصية عن الحياة والإنسان:- تهتم الفلسفة بإكساب العقل الاتجاه النقدي الصحيح
للمعتقدات الشائعة عن طريق تعويد دارسها فحص الآراء والأفكار التي تصله عن
طريق الغير ونقدها وبذلك يتمكن دارس الفلسفة من أقامة وجهة نظر خاصة به
تكون شاملة ومتجانسة عن الحياة والإنسان تنمية وعي الإنسان وفهمه لذلته وعالمه:- دائما تؤدي دارسة المذاهب الفلسفية إلي زيادة وعي الفرد
بالعالم الذي يعيش فيه وتحديد مكانته في الوجود كما تساعده الدراسات
السياسية والأخلاقية في تحديد أهدافه ومثله العليا وتحديد غايات المجتمع
الذي ينتمي أليه فيعيش حياة كريمة وسعيدة إقامة الأيمان الديني علي أساس عقلي:- ساد اعتقاد قديم بأن الفلسفة نؤ دي للكفر والإلحاد
ولكن هذا الاعتقاد خاطيء لان الفلسفة تؤكد الأيمان بالله عن طريق العقل
والمنطق ولذلك نجد الإسلام يطلق للناس حرية العقل وأباح التفكير والكتاب
الكريم من أوله لآخرة يناشد العقل ويحتكم إليه ومنه قوله تعالي ( إن في خلق
السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون
الله قياما وقعودا وعلي جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما
خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) أهمية
الفلسفة بالنسبة للمجتمع
تحليل ونقد الواقع الاجتماعي وكشف مشكلاته:- تتمثل مهمة الفلسفة في تحليل الواقع الاجتماعي والبحث عن سلبياته الثقافية والاجتماعية
ومحاولة إصلاحه وتغييره أن لزم الأمر تقديم حلول مقترحة للمشكلات الاجتماعية:- دور الفلسفة لا يقف علي النقد وكشف المشكلات بل يقترن
النقد دائما بالبناء حيث نجد الإنسان يعاني من العديد من المشاكل التي
تتعلق بالحرية والديمقراطية وعلاقة الفرد بالدولة والحياة والعدالة
والعولمة فهذه المشاكل تحتاج إلي عقل الفيلسوف للوصول إلي حلول ممكنة
لتحقيق الأهداف العليا مثل الحرية والأمن والعدالة والتقدم والرفاهية تحقيق ارتقاء المجتمع ونهضته:- تؤكد الفلسفة الدور الاجتماعي للفيلسوف للنهوض
بالمجتمع ويري ديكارت أن الفلسفة وحدها هي التي تميزنا عن الأقوام
المتوحشين والهمجيين وتقاس حضارة الأمة وثقافتها بمقدار شيوع التفلسف
الصحيح ولذلك فأن أجل نعمة ينعم الله بها علي مجتمع من المجتمعات هي أن
يمنحه فلاسفة حقيقيين ومن أمثلة هؤلاء الفلاسفة:- سقراط
الذي تصدي للفساد السفسطائي وأعاد
الثقة واليقين في عقول الشباب
ابن رشد
الذي شرح فلسفة اليونان وخاصة فلسفة
أرسطو ونقلها إلي أوربا مما أدي إلي تنويرها
راسل
ندد بالخطر النفسي للقنبلة الذرية
ودعا إلي استقلال الشعوب وأعلن عن قيام محكمة رمزية لمحاكمة مجرم الحرب
خصائص الأسلوب الفلسفي والاسلوب العلمي من حيث
كانت الفلسفة قديما تلقب بانها علم العلوم لان
جميع العلوم كانت جزء منها من طب وفلك وموسيقي—الخ واستمر الحال كذلك
طوال العصور الوسطي ولكن مع بداية العصر الحديث انفصلت العلوم عن الفلسفة
بسبب (اكتشاف المنهج التجريبي – اكتشاف مبدأ التخصص – تطور ورقي العقل
البشري) من حيث الاسلوب الفلسفي الاسلوب العلمي كلي – معنوي – مجرد لان الفلسفة ليست علم جزئي بل هي علم
كلي يسعي لمعرفة اصل الكون وطبيعته وطبيعة المعرفة الانسانية وتوضيح
معاني الحرية والعدالة والحق والخير والجمال جزئي - مادي - محسوس قابل للخضوع
للاملاحظة والتجربة ويقوم علي التخصيص ويعتمد علي القياس الكميمثل الصوت
والضوء والحرارة تأملي – يمثل وجهة نظر الفيلسوف
الشخصية عقلي – يعتمد علي العقل تحليلي – يغوص في المجهول ويوضح ملامحه
ويكشف سماته نقدي – ينقد اراء السابقين ويبين مواطن
قوتها وضعفها وينتهي إلي صياغة مذهب فلسفي متكامل ومنطقي حسي – تجريبي – يعتمد علي ست
خطوات 1-الشعور بالمشكلة 2-تحديد المشكلة 3-جمع البيانات والمعلومات عنها 4-فرض الفروض 5- اختبارصحة الفروض 6-الوصول إلي قانون عام يفسر الظاهرة الوصول إلي العلل البعيدة الغير
مباشرةوهي علل عقلية مجردة ودائما تسأل الفلسفة عن (لماذا) مثل ماذا وراء
الجاذبية الوصول إلي العلل القريبة المباشرةوهي
علل مادية يتم التحقق منها بالتجربة ويسأل العلم عن (كيف) مثل تفسير
نيوتن لسقوط التفاحة بوجود سبب اساسي وهو
الجاذبية الارضية معيار الحكم
(الذاتية والموضوعية
تتصف بالذاتية لان لكل فيلسوف وجهة نظر
خاصة به يتاثر فيه بظروف عصره وخبرته وشخصيته وبيئته ولذلك عند تعدد
اراء الفلاسفة حول الموضوع الواحد فان الكل علي صواب يتصف بالموضوعية أي يدرس اشياء لها
وجود خارجي مستقل عن مشاعره واهواءه الشخصية ولذلك لايوجد خلاف بين
العلماء حول حقيقة علمية واحدة لان التي تحكمهم هي التجربة الوسيلة الاساسية لفهم وتفسير الحقيقة
المعنوية للظواهر بالبحث عن العلل البعيدة ولذلك يعتبر تاريخ الفلسفة هو
تاريخ تقدم العقل البشري في فهم وتفسير ما لايمكن حسمه بالتجربة الوسيلة الاساسية لفهم وتفسير الظواهر
الطبيعية والبيولوجية والانسانية والاجتماعية والتعبير عنها في قوانين
تتصف بالتعميم والتنبؤ التكامل الفلسفة مع العلم رغم الاختلاف بينهما
رغم الاختلاف بينهما ورغم استقلال العلوم عن
الفلسفة نتيجة للتخصص واختلاف طرق البحث والمنهجفان التعاون والتكامل بينهم
اثمر عن الكشف عن المجهول فاذا كان العلم يهتم بدراسة الجزء كاشفا عن
العلل القريبةالا ان الفلسفة تهتم بالكل كاشفة عن العلل البعيدة مثال :-
عندما أكد طاليس إن الماء هو أصل كل الموجودات جاء بعد 25 قرن العلماء
واكدوا ذلك من المهم لنا ان نتعلم الفلسفة
لان الفلسفة هي علم التنوير والتعقل لانها
:- 1-تبعد دارسها عن النظرة الجزئية
الضيقة وتغرس فيه النظرة الكلية الشاملة والمتعمقة للامور 2-تكسب دارسها فضيلتي التواضع والتسامح 3-الفلسفة اكثر ايقاظا للعقل لانها تضع
دارسها دائما موضع من يسأل 4-الفلسفة بمثابة امتحان نقدي للعقل
النظري لانها تقيم في دارسها محكمة عادلة تفصل في صحة احكام (الانا) و
(الاخر التفلسف يعني استخدام المنهج العقلي التأملي التحليلي
النقدي في امور حياتنا الشخصية وفهم واقعنا الاجتماعي ومن هنا يكون الهدف
الأساسي من تعلم الفلسفة هو اكتساب مهارات التفكير الفلسفي إي نتعلم كيف
نفكر مفاهيم
فلسفية
(1) العدالة
مقارنة
بين العدالة في الفكر المصري القديم والفكر اليونلني القديم
العدالة في
الفكر المصري القديم
العدالة في الفكر اليوناني القديم
1-تعتبر رمز اخلاقي وارفع
القيم واسماها
2-تتضمن العدالة المساواة في
المعاملات الانسانية اليومية وامام القانون وفي الحياة الاخرة
3-تعني العدالة الحكم العادل بين
جميع المواطنين
وضع المصريون القدماء فكرة المقارنة بين
العدالة وبين الموازين لاول مرة في تاريخ الاخلاق وصوروا العدالة بامرأة
معصوبة العينين تحمل في يدها ميزان
العدلةعند السوفسطائيين :- هي مصلحة
الاقوي لانالقوانين يضعها الاقوي
لمصلحته لذلك فهينسبية تختلف من نظام
لاخر ومن مجتمع لاخر
عند افلاطون :- العدالة ثابتة وخالدة وهي
اساس قيام الحياة الاجتماعية في الفرد والمجتمع فالعدالة فضيلة فردية
واجتماعية معا
مقارنة بين المعني الشكلي والمعني الجوهري للعدالة
العدالة بالمعني
الشكلي وهي العمل طبقا للقوانين والقواعد الاجتماعية المقررة
العدالة بالمعني الجوهري وباعتبارها
مثلا اخلاقيا اعلي
وهي القواعد الاخلاقية
والاجتماعية التي تسود مجتمع ما ويلزم بها افراد هذا المجتمع ومن يخرج
عليها يتحمل مسئولية اخلاقية مثل القاضي الذي يطبق القوانين بدقة يكون
عادلا ومهمتها المحافظة علي النظام المقرر
وهي مراعاة قاعدةاخلاقية أو
اجتماعيةمقررة والتي تفرض الشروط علي القواعد لكي تكون ذات طابع اخلاقي
وتصبح العدالة دعوة الي تحقيق مثل اعلي للعدالة مثل تصور بعض الدعاة
للمثل الاعلي للعدالة بانها المساواة ومهمتها تأسيس القواعد الاخلاقية
ونجدها في حالة وجود قواعد قانونية محددة ولا تكون
العدالة القانونية عدالة اخلاقية الا اذا كان القانون نفسه مطابق للعدالة
الاخلاقية وهي تعني المساواة بين جميع البشر دون خوف او محاباة مثل تشبيه
المصريين القدماء للعدالة القانونية بامرأة معصوبة العينين تحمل في يدها
ميزان اختلف
معني العدالة الاجتماعية لدي المواطنين من مجتمع لاخر واختلط الامر علي
المفكرين واصبح لكل مذهب فلسفي فهمه الخاص لمعني العدالة الاجتماعية محور العدالة الاجتماعية هي عدالة التوزيع
والهدف الاساسي منها هو تقريب الفوارق بين البشر الناتجة سواء عن الوراثة
والطبيعة او عن الاوضاع الاجتماعية المتوراثة وهي تهدف الي التوفيق بين
حاجات الانسان وقدراته وبين ما يحتاج اليه وما يستطيع ان يقدمه للمجتمع العوامل
التي تساعد علي تحقيق العدالة الا جتماعية
1-تحقيق تكافؤ الفرص عند تساوي القدرات والمواهب 2- تيسير الاسباب المؤدية الي المساواة
(التعليم - الصحة) 3-تحقيق ظروف عامة لحياة متشابهة
بالنسبة للمجتمع العدالة الاجتماعية لاتهدف للقضاء علي الفوارق الطبيعية
بين الناس كالذكاء والقوة والجمال بل تهدف الي الحد من اساءة استخدام هذه
الفوارق وهدف العدالة الاجتماعية هو تعويض البشر عن الضعف والهزيمة وقلة
الحيلة تجاة القوة والغلبة والسيطرة وبفضل العدالة الاجتماعية يتحققالاستقرار الاجتماعي 1-العدل صفة من صفات الذات الالهية وهذا دلالة علي المكانة
الرفيعة للعدالة في الاسلام 2-هي فريضة واجبة علي اولي الامر من
الولاة والحكام تجاه الرعية والمحكومين لقوله تعالي (واذا حكمتم بين الناس
أن تحكموا بالعدل) 3-العدالة في الفكر الاسلامي تعني
المساواة واعطاء كل ذي حق حقه حيث يعتبر المسلمون اخوانا متساوين في الحقوق
والواجبات وكلهم مسئول امام القانون الالهي العادل عما قدمت يداه (من عمل
صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها) هو قوة
فطرية كامنة داخل الإنسان تلزمه بضبط شهواته ونزواته وتوجهه إلي حيث ينبغي
إن يسير والانسان يتميز عن الحيوان بهذا الضمير 1-هو قوة حدسية بمعني إن ما يصدر عنها
من احكام خلقية لا ينشأ عن تفكير متعمد انه بطبيعته يدين الخيانة والكذب
ونحوذلك من الرذائل حدسيا تلقائيا ويمتدح بفطرته الامانة والشجاعة 2-يمثل الضمير حقيقة قصوي من حقائق
الطبيعة البشرية وبالتالي كان عاملا مشتركا بين الناس جميعا وان تفاوت نصيب
الفرد منه قوة وضعفا
الوظيفة العقلية النظرية للضمير سلطة داخلية قوية اذ يري
بطلر اننا ننظر إلي العبارات التي يقولها الضمير علي أنها عبارات استحسان
أو استهجان فحسب بل هي عبارات ملزمة لولها قوة الالزام لأنها تأمر بعمل
الفعل الذي نستحسنه وترك الفعل الذي نستهجنه حيث ينظر إلي الافعال من ناحية الصواب
والخطأ فنحن نستطيع إن نميز بين الخير والشر والضمير يدين الاذي المتعمد
والفعل الخطأ نقد مفهوم الضمير عند بطلر
1-لم يذكر السمة المشتركة بين الافعال الخيرة التي تميزها
وتضفي عليها الخيرية بحيث نستطيع إن نستخدمها كمعيار للصواب أو للخطأ 2-إذا كان الضمير قوة عامة مشتركة بين
الناس جميعا إلا اننا نلاحظ إن الضمير ليس واحد في الناس جميعا بدليل
اختلافهم فيما يصدرون علي الفعل الإنساني الواحد من احكام مختلفة حتى إن
البعض يمتدح ما يذمه غيرهم من افعال المقصود
بالعولمة لايوجد تعريف واحد للعولمة يتفق عليه المفكرين
التعريف الأكثر انتشارا هو :- حرية انتقال
وتدفق المعلومات ورؤوس الاموال والسلع والتكنولوجيا والأفكار والمنتجات
الاعلامية والثقافية والبشر أنفسهم وهذا التعريف يعني أن العالم اليوم أصبح
كالقرية الصغيرة وأصبحت المسافات بين الدول غير مهمة وفي طريقها للاختفاء العوامل التي ساعدت علي ظهور العولمة (قوي
العولمة) 1-ظهور المخترعات التي الغت الفواصل
الزمانية والحواجزالمكانية بين البشر 2-سيولة المعلومات وتدفقها عبر شركات
الانترانت بين قارات العالم 3-تاكيد الاتفاقات الدولية لها
وتقنينها مظاهرالعولمة مظاهر 1-العولمة الاقتصادية :- وهي أكثر
المجالات انتشارا لأنها جعلت اقتصاديات العالم أكثر تقارب وتداخل من أي وقت
أخر وتعني الانتقال الحر لرأس المال والسلع والخدمات 2-العولمة الثقافية :- وهي الانفتاح
للثقافات علي بعضها وبلوغ الحرية الكاملة وتعني انتقال الأفكار والاتجاهات
القيمية والسلوكية والمعلومات والبيانات والاذواق وانتشارها 3-العولمة السياسية :- وهي الانتشار
الحر والسريع للاخبار والأحداث والقرارات والتشريعات السياسية ايجابيات وسلبيات العولمة ايجابيات العولمة
سلبيات
العولمة
1-الاستفادة من الانجازات العلمية التي تحققت للبشرية 2- الأخذ بنتائج الثورة العلمية
التكنولوجية التي تحدث اليوم 3-الاستفادة من التدفق الحر للسلع
والخدمات لزيادة فرص النمو والرفاهية 4-استثمار التدفق الحر للبيانات
والمعلومات والأفكار 5-التعرف علي مختلف الثقافات
واحترام خصوصيتها 6-ظهورنظام عالمي جديد يهتم بقضايا
البيئة وحقوق الإنسان ويتصدي لقضايا المجتمع (الانفجار السكاني - الفقر) 1-غياب القيم الإنسانية في ظل
غياب القيود الاخلاقية التي استجدت علي الهندسة الو راثية وهندسة الجينات 2-استغلال الشركات الاحتكارية لثروات
الشعوب النامية 3-زيادة الفجوة الاقتصادية والحضارية
القائمة بين الدول الغنية التي تزداد غني والدول الفقيرة التي تزداد فقر 4-هيمنة ثقافة واحدة وتهميش
الثقافات الاخري 5-الصدام بين الحضارات ودخولها في
حروب عنيفة جعلت الإنسان المعاصر يشعر بالغربة عن واقعه
وحياته تعامل دول العالم الناميةمع العولمة 1-الاهتمام بها وفقا للمصالح الوطنية 2-الأخذ بوسائل التطور والتقدم العلمي
والتكنولوجي القادرة علي استثمار الطاقات البشرية والاقتصادية والتقدم
بخطوات صحيحة للامام 3-إعادة النظر في مناهج التعليم
والثقافة والاعلام من اجل تحصين مواطنيها من هيمنة وسائل الأعلام العالمية 4-اصلاح النظم الاقتصادية وزيادة
الإنتاج لخدمة المجتمع والاقتصاد حتى تواكب التطور العالمي المقصود
بكلمة منطق هذا يعني أن المنطق معناه التفكير والبرهان
الذي يعبر عنه الإنسان بالكلام والمنطق في جوهره هو علم الاستدلال لأنه يضع
القواعد التي يتم علي اساسها الانتقال من المعلوم إلي المجهول العوامل الموضوعية للخطأ عيوب اللغة
اللغة هي الاداة التي يعبر بها
الانسان عن تفكيره وعيوب الجهل باللغة تؤدي الي سوء الفهم ومن امثلة عيوب
اللغة وجود الفاظ لها اكثر من معني مثل كلمة (جبن) التي تعني طعام وخوف
نقص المعلومات
يؤدي الي المعرفة الهشة او الهزيلة
وكذلك نقص البيانات والمعرفة
السلطة
تعني المصدر الذي نقبل رأيه دون
مناقشة مثل تقبل العصور الوسطي فلسفة ارسطودون نقد لها
صعوبة المشكلة
تكون المشكلة صعبة اذا كانت اكبر من
القدرات العقلية للفرد مثل الطبيب الناشيء الذي يفشل في اجراء عملية
خطيرة في القلب
العوامل الذاتية للخطأ العاطفة
اذا تفوقت العاطفة علي العقل فانها
تتغلب عليه مما يجعلنا نصدر احكاما خاطئة مثل عاطفة الام نحو ابنائها
جعلها تتغاضي عن اخطائهم مما يؤدي بهم الي الوقوع في الخطأ
القابلية للاستهواء
وهي سرعة التصديق فيما يقال دون نقد
او فحص وهذا ما يساعد علي انتشار الاشاعات والفتن ويساعد الاستهواء في
الدعاية عن سلعة معينة
التسرع في التعميم والحكم
اذا تسرع الانسان في الحكم علي أي شيء
لابد وان يقع في الخطأ مثل تسرع الطالب في الاجابة علي سؤال الامتحان
يعرضه للوقوع في الخطأ
التعصب والتطرف
التعصب هو الانحياز بشدة لرأي او لفكرة
واحدة ورفض أي فكرة اخري اما التطرف فهو ضد الوسطية مثل الذي يري الاسود
والابيض فقط وقام كلا من الاسلام والمسيحية علي التسامح ورفض التعصب
والتطرف
استقل المنطق باربعة امور
اتخذها موضوعا له 1-وضع قواعد التفكير السليم 2-بيان مواطن الخطأ في التفكير واسبابه 3-معرفة الطرق التي تؤدي للاستدلال
الصحيح 4-تطبيق قواعد الفكر الصحيح يوجد علاقة وثيقة بين المنطق والعلوم
الاخري المنطق هو العلم الذي يضع القواعد العامة
للفكر البشري الصحيح لذلك فالعلوم جميعا تستخدم قواعد المنطق والمنطق لا
يحتاج لاي علم من العلوم لذلك اخرجه ارسطو من دائرة العلوم ليجعله مدخلا
لكل العلوم فاشترط دراسته كأساس لاي علم تعريف الاستدلال مع ذكر اهم مكوناته
وانواعه الاستدلال :- هو عملية ننتقل
فيها من المعلوم ( المقدمات ) الي المجهول (النتائج) مكونات الاستدلال :- 1- مقدمة او اكثر 2- نتيجة 3- علاقة منطقية بينهم انواع الاستدلال :- 1-مباشر :- يتكون من مقدمة
واحدة للوصول الي نتيجة مثل اذاكان كل طلاب الفصل ناجح فان محمد ناجح 2- غير مباشر :- يتكون من اكثر
من مقدمة للوصول الي نتيجة مثال :- كل مسكر حرام النبيذ مسكر ------------------ النبيذ حرام مفهوم كلمة المنطق في اللغة العربية مشتقة من النطق وتدل علي
الكلام وتعني في اللغة اليونانية لوجوس التي تعني التفكير المنظم الذي يعبر
الانسان عنه بواسطة الكلام مقارنة بين الاستدلال الاستقرائي
والاستدلال الاستنباطي
الاستقراء (اللاستدلال التجريبي)
الاستنباط (الاستدلال الرياضي)
التعريف
عمليةعقلية ننتقل فيها من بحث حالات
جزئية واقعية الي حكم عام ينطبق علي هذه الحالات والحالات المشابهة
ويستخدم في علوم الواقع
عملية عقلية خالصة تهتم بالكميات نستدل
بها علي نتيجة من مقدمات دون الاعتماد علي الواقع ويستخدم في الرياضيات
بناء كل منهما
1-الملاحظة وهي توجيه الحواس لظاهرة ما لمعرفة خصائصها باستخدام
الاجهزة
2-الفرض وهوتفسير مؤقت للظاهرة
3-التجربة وتقوم للتحقق من صحة الفرض
لتصل الي نتائج ادق من الملاحظة
4-القانون وهو فرض تحقق بالتجربة
5-الاستدلال الرياضي الاستنباطي
بناء عقلي لا يعتمد علي الواقع لذلك فهو يبدأ بمقدمات افتراضيةوينتهي
بنتائجيتوقف صحتها علي صحة المقدمات مثل مجموع زوايا المثلث 180 درجة
القاعدة او المبدأ
يقوم علي مبدأ السببية لان كل ظاهرة
ترتبط بسبب فاذا حدثت العلة حدث المعلول والعكس وان أي تغير كمي في العلة
يحدث تغير ا في المعلول
يقوم الاستنباط علي قاعدتتين:1-
اللزوم وتعني ان صدق النتيجة يترتب علي صدق المقدمات
2- الاثبات وتعني انه اذا ثبت صدق المقدم
ثبت صدق النتيجة
لمنطق أهمية وفائدة بالنسبة
للإنسان 1-يساعدنا علي تحصين العقل من الوقوع
في الخطأ 2-يساعدنا علي التمييز بين أسباب
الظاهرة والعوامل التي تحرك السبب 3-يساعدنا علي التمييز بين الأسباب
والنتائج 4-يساعدنا علي التمييز بين الادلة
الكافية والغير كافية 5-يساعدنا علي التمييز بين ما يقع في
دائرة الوجدان وما يقع في دائرة العقل 6-يساعدنا علي التمييز بين ما يقع في
دائرة العلم وما يقع في دائرة الأيمان 7-يساعدنا علي التمييز بين ما هو
موضوعي وما هو ذاتي 8-يساعدنا علي التمييز بين ما هو يقيني
وما هو احتمالي